يُحكى أنَّه كان هناك رجل حكيم يأتي إليه الناس من كلّ مكان لاستشارته. لكنهم كانوا في كلّ مرّة يحدّثونه عن نفس المشاكل والمصاعب التي تواجههم، حتى سئم منهم.
كان الطريق طويلا على الفرس والحمل ثقيلاً، ولكنه لم يستسلم للتعب، جرى، وجرى، لم يتوقّف حتى وصل لخيام قبيلته.
لا يرى ثعبانًا يزحف على الشجرة في مكر و هدوء ؛كي يصل إلى العش ليأكل العصفور الصغير.
يُحكى أنَّ خمسة ضفادع كانت تجلس جميعها فوق ورقة زنبق كبيرة إلى أن قرّر أحدها القفز في الماء.
فاختبأت في زاوية الغرفة،ودخل الثعلب وأخذ يلعق الحليب بشراهة
الغريب أنه في خلال ذلك الوقت، قال الأخ الأكبر في ذاته: ليس من العدل أن نتقاسم أنا واخي كل الإنتاج والربح بالتساوي، فأنا بعد كل شيء رجل متزوج ولدي أولادي وزوجتي للاهتمام بي عندما أكبر بعد عمر طويل، أما أخي فليس لديه من يعوله، وقد لا يتواجد أحد للاعتناء به في المستقبل.
الخيار أمامك، إمّا أن تنصت للرسائل التحذيرية أو أن تتلقّى الحجر المؤلم، فماذا ستختار؟!
كانت تعطيني في كل عيد ميلاد بالونة،و تكتب عليها هذه الجملة.
عرف الثعلب مكان الحليب، فصار يأتي كل ليلة ويلعقه ويهرب.
لكنّه فكّر قائلاً: "أوه لا بأس، لا زال أمامي فرصة أخرى غدًا!"
لذلك سريعاً أعطى القائد الروماني إشارة لجنوده بأن لا ينفذوا الغدر وينتظروا.
لكنّ أحدًا لم يردّ عليه ولم يأتِ لمساعدته، فقد اعتقد القرويون أنَّ الراعي يكذب مُجدّدًا، وتجاهلوه تمامًا.
واستمرّ الأمر على هذا النحو لعدّة أيام وأسابيع وأشهر، فأهمل بذلك حقله، وبقي مستلقيًا بانتظار انتحار قصص قبل النوم للأطفال الأرنب.
صاح البوم : الثعلب أقوى منا، ويملك أسلحة حديثة لا نملكها ، ولديه إثباتات على ملكية الأرض .