أحمد شعر بالفضول والإثارة أكثر من ذي قبل. من هؤلاء الآخرون الذين سافروا عبر الزمن من زمانه؟ ما هي قصصهم ومهاراتهم وشخصياتهم؟
وفي الصباح الباكر قاد عمرو بن العاص جيشه، وقاموا بالهجوم على القلعة، وفتحوا أبوابها ودخلوا، وقاموا بهزيمة جنود الرومان، واستولوا على القلعة.
وفي يوم من الأيام، جمعهم الرجل الحكيم وقصّ عليهم نكتة طريفة، فانفجر الجميع ضاحكين.
قاموا بتلطيخ أنفسهم بالوحل، واتجهوا مباشرة إلى عميد كليتهم، فأخبروه أنّهم ذهبوا لحضور حفل زفاف بالأمس، وفي طريق عودتهم انفجر أحد إطارات سيارتهم واضطرّوا نتيجة لذلك لدفع السيارة طول الطريق.
ثم قال: “مهمتنا هي إنقاذ العالم من الانهيار. نحن نحارب ضد منظمة شريرة تسمى الزعيم.
فقالوا متعجبين: ليس في المدينة أي تجار غيرنا، وكما ترى لم يسبقنا قصص الانبياء والصحابة للاطفال أحد إليك، فمن ذا الذي أعطاك أكثر منا؟!.
ودعا الرجل الأعمى ربه قائلاً: يا رب اشفني من العمى واجعلني أرى مثل بقية الناس.
لم يصدق أحمد ما سمعه. هل كان هذا حقيقة أم حلم؟ هل كان هذا جهاز علمي أم خدعة؟ هل كان هذا فرصة للمغامرة أم خطر على حياته؟ لم يكن لديه وقت كافٍ للتفكير.
وهكذا حتّى حلّ الصيف واشتدّت الحرارة والجفاف. فبدأت الوردة تذبل وجفّت أوراقها وفقدت ألوانها الزاهية النضرة.
تصفَّح المزيد: المتشرد الذي وصل إلى العالمية
لن تسلم الجرّة في كلّ مرّة، وقد لا يكون الحظ حليفك دومًا!
وكنت أرى أمي تخرج لنا كل يوم سلة من البيض من غرفة البقرة ،إضافة إلى دلو من الحليب الأبيض النقي.
تقدّم الملك من الرجال، وسأل كل واحد منهم عن حاجته، وعن أحب المال إليه.
وكذلك فعلت الطفلة فلاحظت أنها أصبحت طرية. ثمّ طلب منها أن تكسر حبة البيض، فلاحظت أنّها قد أصبح أقسى.