نظرت الطيور إلى شجاعة هذا العصفور الصغير، ثم التفت حول بعضها، واتفقت على خطة ذكية.
فلم تترد البالونة لحظة وطارت مسرعة إلى الثعبان وأخذت تضربه؛ حتى اختل توازنه، وسقط على الأرض
نظر الحصان إلى صاحبه متفحصاً فوجده الحبل الذي يعوقه عن الحركة، اقترب منه وقبض الفرس على الحبل بأسنانه وقام برفع صاحبه عن الأرض، وانطلق به بعيدا عن خيام الأعداء.
وأنا أيضًا سأدافع عن الغابة حتى استشهد ، أو أطرد هذا المحتل الغاصب .
وفي أحد الأيام حدث الأخ الصغير نفسه: ليس عدلاً أن نتشارك أنا واخي الإنتاج والربح بشكل متساوي، فأنا أعيش وحدي واحتياجاتي تعد بسيطة وكذلك قليلة، لذا كان الأخ الأصغر كل يوم يأخذ كيسًا من الحبوب من السلة خاصته كل ليلة ويتسلل به عبر المزرعة التي بين منزليهما ويقوم بوضعه في صندوق أخيه.
هجم القرش في الحال، لكنّه في هذه المرّة اصطدم بالفاصل الزجاجي، بيْدَ أنّه استمرّ في المحاولة دون كلل أو ملل، في حين كانت الأسماك الصغيرة تسبح بهدوء وأمان.
قال القاضي لهما: اذهبا الآن واتركا الحصان عندي ثمّ ارجعا في صباح الغد. وبالفعل قصص عربية للاطفال انصرف الرجلان، ووضع القاضي الحصان في الإصطبل.
أخذا المزارع في الحال الأرنب الميّت، تاركًا الثعلب مغتاضًا، وذهب إلى منزله، فذبح الأرنب وأعدّ منه عشاءً لذيذًا، وباع فروه في السيق في اليوم التالي.
تحدث في الحياة من حولنا الكثير من الأمور، وتواجهنا الكثير من الصعاب والأحداث المؤلمة، لكن لا يهمّ منها شيء. فالمهم حقًا هو كيف نختار ردّة فعلنا على هذه الصعاب.
وصل إليه الدب الكبير، وراح يشمّه ويدور حوله لبعض الوقت، ثمّ تركه وذهب. فنزل راجو من أعلى الشجرة وسأل صديقه ساخرًا:
ذهب الثعلب إلى الغنم وقال لهم: أريد حليبًا لأعطيه للعجوز لتعيد ذيلي.
تعالوا أيتها الطيور .. لا تستسلموا.. هذه غابتنا وسندافع عنها بأرواحنا.. تعالوا..
وهي إحدى أشهر القصص القصيرة، حيث كان لدى بائع ملح حمارٌ يستعين به لحمل أكياس الملح إلى السوق كلّ يوم.
ثم رجع مرة أخرى إلى مكان القائد الرومانيّ، ودخل عليه بثقة وهو يسير بخطوات قويّة.